الاثنين، 21 مايو 2018

عشرة مبادئ لتصبح مترجمًا محترفًا قادرًا على المنافسة


لتصبح مترجمًا محترفًا قادرًا على المنافسة في سوق العمل، إليك بعض النصائح والمبادئ التي تساعدك لبلوغ ذلك الهدف.
إتقان اللغة
لا يصح لمن يشتغل في الترجمة أن يكون غير متقنٍ للغته الأم، فإجادة العربية أولى قواعد الاحتراف في تلك الصناعة، وكذا إتقان اللغة الأجنبية التي تحل ثانياً بعد اللغة الأم.
كن كثير القراءة والاطلاع
باختصار كن "مثقفًا" على قدر كبير من الثقافة والاطلاع بأمورٍ عدةٍ، فأولى علامات المترجم الناجح هو أن يكون محبا للقراءة شغوفا بالمعرفة.
امتلك أدوات البحث وتقنياته
ليس المراد أن يكون المترجم "موسوعيًا"، لكن أن يكون مثقفًا بالقدر الذي يمتلك به زمام البحث وأدواته، بحيث يستطيع العثور على ما يريد من المصدر المعتبر، وأن يفرق بين الغث والسمين من المصادر، فإيجاد المعني الدقيق ليس أمرًا سهلًا.
الدراية التامة بأهل البلد
إن كنت مترجما للغة الألمانية مثلًا، فيجب عليك أن تكون على درايةٍ تامةٍ بأهل تلك اللغة وعاداتهم وتراثهم وأخبارهم، فاحرص على الاستماع إلى لغتهم واتخذ من أهلها لنفسك صديقاً -إن استطعت- تحادثه بشكل مستمر.
رتب عملك ووقتك
الترجمة من المهن الشاقة التي تتطلب الجلوس وقتا طويلًا، لذا استخدم الورقة والقلم في ترتيب أولوياتك وتنظيم وقتك، واحرص على ممارسة الرياضة بشكل مستمر.
نم مهاراتك الأخرى
المترجم بحاجة إلى مهارات إضافية وضرورية، كاستخدام الحاسوب والإنترنت، والتطبيقات الحديثة للترجمة، إضافة إلى المهارات اللغوية والذهنية، كمهارات الحفظ والاستذكار.
ابحث عما يفيدك
طالع دوما فيما يفيدك واحرص على أن يكون لك من البحث والاطلاع نصيب وافر، سيما في عصر المعرفة المتدفقة.
الأمانة والتزام الموعد
التزم الأمانة قبل كل شئ، فهي أولى خطوات المترجم الناجح، وراقب ربك وضميرك فيما تنقل، والزم الدقة فلا بأس من سؤال زملائك ومدرسيك عند الحاجة، كما أن هناك العديد من مواقع الانترنت والمنتديات لتبادل الخبرات والتي تساعد المترجم في عمله.
تودد إلى عملائك
بعد إنهاء مشروعك احرص على أن تترك انطباعا جيدًا لدى عملائك وانتق عبارات الود عند مراسلتهم، واحرص على سرعة الرد على رسائلهم لتكسب ثقتهم.
التخصص
إن من أهم خطوات النجاح والتميز لأي مترجمٍ، هو سعيه للتخصص، ولعلنا نفرد لتلك النقطة مقالًا، إدراكًا منا لأهميتها، وهو موضوع حديثنا في المقال المقبل إن شاء الله. كذلك لا تقبل أي مشروع قد تعجز عن إنجازه كما يجب، أو إن كان مخالفا لتخصصك وميولك.

الأربعاء، 16 مايو 2018

عشر نصائح لخدمة اللغة العربية والحفاظ عليها

إذا كنت من محبي اللغة العربية، ومن الطامحين في أن تستعيد أمجادها، فإليك عشر أفكار نخدم بها لغتنا.
تعرف إليها
العربية هي التي اصطفاها الله تعالى من بين اللغات لتكون لغة القرآن ولغة أهل السماء وأهل الجنة، فهي أكثر اللغات ألفاظًا وأمتنها أسلوبًا وبلاغةً، وكما قال عنها ابن القيم: "وإنّما يعرف فضل القرآن مَنْ عرف كلام العرب".
اعتز بها
لغتك هويتك، فاعتز بها، كما يعتز الغرب بلغتهم ولا يتكلمون غيرها، فكن أنت أيضًا، ولا تفخر بلغة غيرك، فلغتك التي انطلقت من جزيرة العرب، قد سادت الدنيا شرقا وغربا.
تكلمها واستمعها
حاصر العامية وتكلم بالعربية في مراسلاتك وحديثك ولو قليلًا، وكذا احرص على استماع البلغاء من أهلها.
اقرأ القرآن وتعلم تجويده
احرص على أن يكون لك من القرآن نصيبٌ، وعلى تجويده تجويدًا متقنًا، فهو النبع الصافي لإتقان العربية ولا تكن كالأعاجم وأنت عربي، فأنت أولى الناس بلغتك ، فمعجزة القرآن الأولى كانت في بلاغة لفظه وإعجاز آيِه.
اقرأ في الشعر واحفظ منه
الشعر دليل البلاغة، وما نزول القرآن على قلب النبي ﷺ وهو بين صناديد العرب الأجلاف، إلا تحدٍ من الله لبلاغتهم الفائقة، فاحرص على قراءة الشعر والاستشهاد به، فإنه يكسبك حسًا لغويًا فريدًا.
اقرأ لكبار الأدباء
طالع في كتابات الأدباء والمفكرين والكتاب، سواءً من المتقدمين أو من المتأخرين، وحاول أن تحاكي أسلوبهم، وسوف تكتشف إبداعك يومًا ما، وليخرج أسلوبك الخاص إلى النور.
اكتب وترجم
احرص على أن أن تمسك بالورقة والقلم وتفرغ ما بداخلك، فسترى لذلك عجبا، إن كنت ممن يجيد لغة أجنبية، فاحرص على نقل ما تقرأه إلى لغتك العربية بأسلوبٍ شيقٍ ومتينٍ وتدرب على ذلك.
تجنب نقد الآخرين
لا يكن نقدك لاذعًا لمن يخطئ في اللغة العربية، حتى لاتنفر الناس منها، بل صوِّب الخطأ برفق لتحبب الناس فيها.
علمها لأولادك
احرص على أن تربي أولادك على حب اللغة العربية وإتقانها ، وذكرهم بفضائلها وحفظهم القرآن، فبه سعادة الدنيا والآخرة.
انشر هذه الأفكار وزد عليها
إن أردت خدمة اللغة العربية فلتسهم في نشر تلك الأفكار المتواضعة، ولتزد عليها من إبداعك ما تشاء. تلك عشرةُ كاملةٌ.

الاثنين، 14 مايو 2018

ازدهار وكساد حركة الترجمة قديمًا وحديثًا


تُعد الترجمة واحدةً من أهم الوسائل التي اتبعتها الأمم لتبادل المعارف والثقافات. عرف العرب الترجمة منذ أقدم عصورهم وحرصت الأمة العربية،منذ أن قامت دولتها،على نقل علوم من جاورها أو خالطها من الأمم وآدابهم، وقامت بصلات أدبية واقتصادية بينها وبينهم، ولم تكن للكثير من الألفاظ والمصطلحات الأعجمية معانٍ لو الترجمة والتعريب؛ مما جعلها - بلا أدنى شك - من أغنى لغات العالم بالألفاظ والمعاني.
مرت الترجمة بمراحل ازدهار وتطور وفترات كساد وركود مُذ بدأت بوادرها وحتى اليوم. فمن بين الفروق الجليّة بين الترجمة قديمًا وحديثًا، أن الترجمة في الماضي كانت مراجعة أمهات الكتب في كلتا اللغتين؛أي كان علم الترجمة في الماضي نقليًّا، ثم تطور بعد ذلك وأصبح هناك الكثير من القواميس والمعاجم، وهو ما أتاح للمترجم الرجوع إليها أنّى واجهته معانٍ صعبة.
وفي عصرنا الحالي وجدت القواميس والمعاجم "الإلكترونية"، ومن ثم أصبح سهلا على المترجم ترجمة نص باستخدام مختلف مواقع الانترنت وسهل عليه الكثير مما استشكل على من سبقوه في هذا الميدان،بالإضافة قطعًا لاختلاف أدواته في الماضي عن الحاضر.
فإن كانت لدينا لمحة عن تطور حركة الترجمة عبر الأحقاب المختلفة،فسنجد أنَّ:
·        الترجمة قديمًا عاشت مراحلها البدائية منذ احتكاك العرب في عصور الجاهلية بالشعوب المحيطة بهم كالروم والفرس والسريان والأحباش والهنود.
·        بدأت الترجمة من اللغات الأجنبية كالفارسية والآرامية والعبرانية إلى العربية.
·        مع اتساع رقعة الدولة في عصر الدولة الأموية والعباسية،ازدادت حصيلة الترجمة والدواوين.
·        أدى اتصال العرب المباشر بغيرهم من الشعوب المجاورة لازدياد الحاجة إلى الترجمة، فقام العرب بترجمة علوم اليونان،وبعض الأعمال الأدبية الفارسية.
وقد نلحظ حتى هذه الحقبة ازدهارًا ملحوظًا ونشاطًا لحركة الترجمة في تلك الحقبة وحرصًا بالغًا على جودة الترجمة،مما أدّى بدوره لنهضة علمية وحضارية - لا يُنكرها أي لبيبٍ ومُنصف- للعرب آنذاك.
لكن مع الأسف الشديد في النصف الثاني من القرن السابع الهجري، وتحت تأثير المطامع الخبيثة في خيرات أوطاننا العربية، توقفت حركة الترجمة وتشتَّت مع الحروب الصليبية وحملات المغول والتتار. وكانت محصّلة تلك الحروب خراب الأرض والسكن ومنشآت العلم. فانتشرت الأمية وعمَّ الجهل.
وبعد كساد وركود حدثت صحوة أخرى في العصر الحديث إبان الحملة الفرنسية على مصر، وعادت الحركة تزدهر من جديد، فقد أثرت بعثات محمد علي الفكر والحضارة بمجهودات "رفاعة رافع الطهطاوي" في الترجمة من مختلف العلوم.
وبشكل عام لحركة الترجمة في العصر الحديث أثرٌ لا يُنكر في رفع المستوى العلمي والثقافي للجيل الحاضر. ولكن هنالك تفاوتًا كبيرًا بدرجة اهتمام البلدان العربية بهذه الحركة عمَّا كان قديمًا، وبصورة عامة أقل مما هي عليه في بلدان العالم المتقدم.  وبالرجوع للإحصاءات نجد أن نسبة كتب العلوم الأساسية والتطبيقية المترجمة بالعالم العربي قليلة جدًا مُقارنةً بما يُترجم من كتب أدبية واجتماعية. ومما لا شك فيه أن انخفاض نسبة الكتب العلمية المترجمة يعود إلى أن جميع الأقطار العربية،باستثناء القطر العربي السوري،لم تقم بتعريب التعليم الجامعي.
إن حركة الترجمة لم تبلغ النضج والاكتمال من ناحية سلامة اللغة، ومطابقة الكتاب المترجم للأصل من ناحية أداء المعنى بدقة، ولكن لما أنشئت مؤسسات حكومية تشرف على انتقاء الكتب الأجنبية لترجمتها، وتم اختيار أشخاص أكفاء للنهوض بها، وأُعيد النظر فيما يترجم لإصلاحه ورفع مستوى جودته، بدأت تظهر كتب مترجمة إلى اللغة العربية ترجمةً احترافيةً بصورةٍ جيدةٍ، مُلخصةً أهداف الترجمة في الوطن العربي في التأكيد على وحدة اللغة العربية، وقدرتها على التعبير عن حاجات العصر، وإدخال هذه اللغة في قائمة اللغات العالمية المعتمدة دوليًّا.



الأحد، 13 مايو 2018

صناعة المترجمين في مصر .... نقاط القوة والضعف

الترجمة فن ومهنة ورسالة، وصناعة غاية في الأهمية في مجال المعرفة وهي كانت وما زالت أهم حلقات الوصل بين الثقافات واللغات المختلفة،لكنها تتطلب قدرًا من الموهبة مع الدراسة والتمرُّس.
ولعل من أبرز ما يميز ويضفي قوةً على هذه الصناعة في مصر:
  • أنَّها تعتبر أكبر سوق في مجال الترجمة في العالم العربي، فمجال العمل متاح من كل مكان حتى المنزل، منه يعمل الكثير  من المترجمين بالترجمة الحرة كمترجمين مستقلين للعديد من العملاء والشركات ولصالح مواقع وأسواق أوروبية وعالمية في آن واحدٍ، ومن ثمَّ فالترجمة مصدر دخل وربح لكثير من المترجمين"المتميزين" لا يُستهان به على الإطلاق.
  • مصر أكبر بلد عربي يضم كليات ومعاهد حكومية وخاصة ومراكز دولية ومحلية تُدرس لغات وتُعلِّم فن الترجمة،وتنتشر بها العديد من المدارس الخاصة التي تهتم بتعليم اللغات الأجنبية كالإنجليزية والألمانية والفرنسية لطلابها وبمستويات مختلفة لهذه اللغات،ومع انتشار المدارس الحكومية التجريبية،والمدارس الدولية،والمدارس الألمانية والفرنسية،باتت تضم كثيرًا من المترجمين الأكفاء،من بين نظرائهم هم الأفضل؛ نظرًا لقوة مستواهم وتميُّزهم مقارنةً بغيرهم.
 ولكن مع الأسف الشديد رغم أهمية تلك الصناعة ودورها الفعّال في نقل الثقافات والأفكار والحضارات من شعب وبلد إلى آخر، تواجه الترجمة فى السنوات الأخيرة في مصر عدة تحديات أبرزها :
  • أولاً، عدم وجود سياسة واضحة للدولة تحدد ماذا يترجم ولمن وفى أي مجال،مما يحتم ضرورة وجود خطة للترجمة تضطلع بها جهة بعينها مثل المركز القومى للترجمة،بحيث تعلن تلك الخطة احتياجات المكتبة العربية فى التخصصات المختلفة وتحدد الكتب المطلوب ترجمتها.
  • ثانيًا، تراجع الاهتمام بالترجمة العلمية والترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى والاتجاه دائمًا إلى الترجمة من لغات بعينها،مثل الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية،حتى أصبحنا أسرى للنقل من ثقافات معدودة.
  • ثالثًا، عدم توفُّر الحس الأدبي للعديد من المترجمين،وعند توفره تكون تكلفة الترجمة باهظة للغاية.
  • رابعًا، السوق أصبح متشبعًا بالمترجمين سواء محترفين أو هواة وتندر مواطن إظهار التميز والخبرة للحصول على الفرص الأفضل؛ نظرًا لكثرة المترجمين.
  • خامسًا، عدم وجود حتى يومنا هذا نقابة لمترجمي مصر،تجمعهم وتنظم حقوقهم وتقدم الدعم والتدريب اللازمين،وربما كان ذلك أحد المطالب التي يُطالب بها دومًا المترجمون.
ولعل من التهديدات التي تواجه صناعة الترجمة عالميًّا وليس محليًّا فقط،انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي ،التي لا ننكر أنها حققت طفرة كبيرة آخذة في التقدم شيئًا فشيئًا بفضل تحسينات العنصر البشري على بعض الترجمات،فيكفي جوجل ترانسليشن البدء بمستوى لا يتخطى الـ 10% ووصوله الآن لأكثر من 50% كنسبة جودة للترجمة،مما ينذر بخطورة اندثار الصناعة رويدًا رويدًا وانحصار دور المترجم على التعديل كلما تقدمت وتعددت ذاكرات الترجمة مثلما أشارت منظمة الأمم المتحدة مؤخرًا لذلك.
ومما لا مجال للشك فيه أن المستقبل الكبير  سيظل للمتميزين المحترفين الذين بمقدورهم ترجمة الروايات والأعمال الأدبية المكتوبة باللغة العربية التي ستعجز الآلة أمام تخيل وتصوير الانفعالات والتعبيرات والأخيلة التي تمتاز بها العربية دون غيرها من اللغات،وستظل أيضًا الترجمة الفورية في المؤتمرات الكُبرى هي مجال المتميزين وفقط.
وعلى المترجم الناجح الكثير والكثير من المتابعة والقراءة والاطلاع على مستجدات العصر من أحداث وتعبيرات ومفردات، وتطوير أدائه والحرص على التقدم في المستوى والعمل على إثقال موهبته .. نعم موهبته؛ لأنني كما ذكرت فيم سبق في تعريفي للترجمة أنَّها تتطلب قدرًا من الموهبة، التي تُمَكّن المترجم من نقل المعنى بسلاسة وتجعله يحظى دومًا بالتفرُّد والتميُّز.

السبت، 12 مايو 2018

Translation strategies

Translation strategies
Translating a document has to deal with translating what the original text is saying and not translating the words of the text. Where beginners in translation fail today is, they have not understood the strategies used in translating in order to come out with what a text is talking about. A translator has to understand that translation strategies have their own characteristics through which one can understand them. They are able to use strategies when they encounter a problem. Translation could mean using less expensive or neutral words. Translating a general word is different from translating a neutral word. When looking for a translator, who will make you proud and enjoy the text you write in other languages, go in for professionals. Translation is flexible but the question most communicators ask themselves what is translation strategy should they use?
Knowing about the translation strategy
Generally translation strategy is divided in to 2. That is Source and Target language focus. Most beginners focus on source language focus.
Source language focus talks about: the word for word, literal and faithful translation. Word for word translation is mostly used in situation where the translator comes across cultural words. For example you won’t expect the English cultural words to be the same as that of Italian words. So, the translator must feel the heart of the writer to translate from English to Italian. For literal translation, grammatical structures are converted to the near equivalent words. Situations like this occurs when translation of the sentence does rhyme with the context. Most a times, situation like this occurs when translating in to Arabic. It takes a professional to translate in such context and he/she makes sure the communication flows well. The translator use faithful translation to draw out and explain the meaning of other words
Target language focus talks about: Adaptation, free translation and idiomatic translation. In adaptation, it speaks more of using culture to interpret the text. Indians communicate through culture. That is why translating from English to Hindi would not be a problem to professionals. It communicates better when it comes to translating words. Free translation talks about keeping the content expressed in the target text. In this type, buyers can easily purchase what a seller has in stock because the seller kept the important content of his/her text. Idiomatic translation makes use of idioms. Beginners in translation always find it difficult translating this type of text because it gives a completely different story from what the writer wants.
We offer the best translation services because we are made up of a team of professionals. If you want to enjoy the best translation service in no time with no extra cost, I recommend you to our website https://www.transteceg.com/en/

الجمعة، 11 مايو 2018

أسباب انتشار الترجمة من اللغة الإنجليزية وضعف العربية English/Arabic Translation

تعتبر حقيقة انتشار الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى مختلف اللغات حقيقة لا ينكرها قريب ولا بعيد من هذا الميدان. والأسباب وراء ذلك كثيرة، وربما تعود إلى نحو مائتي عام قبل هذا الوقت مع انتشار الإمبريالية العالمية، وتوسُّع الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا لتكون الإنجليزية على رأس عشرات الدول من مختلف المساحات والتعداد السكاني في العالم. وإذا كان هذا الانتشار إنما يعكس القوة العسكرية، فقد ازداد الانتشار في خلال السنوات التي تلت ذلك مع قوة الولايات المتحدة الأمريكية على مختلف الأصعدة العسكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية كذلك. وجميعها هي الأسباب الطبيعية لسيطرة لغة على العالم وذيوعها وانتشارها ورغبة الجميع في تعلُّمها. فتجد الإنجليزية هي اللغة الرسمية في الكثير من الدول أو لغة ثانية في أخرى، وحتى إنك لا تكاد تلحظ لافتة إلا ومكتوب فيها باللغة الأصلية مع ترجمة بالإنجليزية وهو انعكاس حقيقي لقوة اللغة.

والجدير بالذكر أن هذا الأمر ليس خاصًا بالإنجليزية وحدها، وإنما مرت لغات أخرى بنفس هذه المرحلة فكانت اللاتينية هي اللغة الأكثر انتشارًا عالميًّا برغم قلة عدد متحدثيها ولكن بسبب القوة العسكرية والهيمنة على العالم في وقت من الأوقات. وبعد ذلك كانت اليونانية القديمة وكانت الفرنسية في وقت ما في نفس المرحلة وبعد ذلك العربية في وقت آخر. إذن فاللغة المسيطرة ليست مستمرة طوال التاريخ، وإنما تتغير بتغير عوامل ومسببات انتشار وهيمنة اللغة من مختلف الجوانب العسكرية والاقتصادية والسياسية والثقافية. والجدير بالذكر أنَّ هذه الأخيرة "الثقافية" لها تأثير كبير جدًا بالتأكيد بالإضافة إلى العوامل والمسببات الأخرى. ولهذا السبب نجد دولة صغيرة مثل إسرائيل حسب التقديرات تترجم سنويًّا ما يقرب من 15000 كتاب في مقابل 330 كتابًا في الدول العربية جميعها. وحتى إن كانت هذه التقديرات غير دقيقة، فإنه لا مجال لمناقشة تدهور حركة الترجمة إلى العربية واهتمام الحكومات العربية بها في الوقت الحالي، اللهم إلا بعض الجهود الضيئلة من حكومات مثل دولة الإمارات العربية المتحدة.

حاليًا يدور الحديث عن أنَّ اللغة العربية سوف تستعيد هذه المكانة مع نهاية هذا القرن وقد أُجريت أبحاث كثيرة في جامعات بريطانية على أساس علم اللغة الكوني الحديث، وهو علم يدرس جميع لغات العالم في وقت واحد ويقارنها من حيث النظام النحوي والعلاقة الجينية؛ ليعرف أسباب موتها أو بقائها أو أسباب استمرارها وأسباب قوتها وضعفها، وقد ثبت أنَّ اللغة العربية هي اللغة العالمية الأم وهي أصل كل اللغات، وسيكون لها السبق والريادة والهيمنة والسيطرة مرة أخرى مع نهاية القرن الحالي – حسب نتائج هذه الأبحاث.

الخميس، 10 مايو 2018

Translation service provider (TSP)

Language is no longer seen as a barrier to the world today. The world has been reduced in the eyes of every individual as far as language is concern. The problem of travelling around the globe to study or translate a document has been solved. Translation has gone worldwide because a majority of the people today need it to function in their businesses. Translation services are needed from document translation to website translation. There are a lot of translation service providers today but the question is, where to find the top rated translation service providers. Getting a provider can be stressful but we are going to see how to choose the top-rated translated services in this article.

How to choose your translation service provider (TSP)

It is a little tedious choosing the translator service provider of your taste in a list of choices but once you have in mind the necessities you want from a service provider, then it becomes simple to get an accurate service provider. Once you get in touch with translation service providers, make sure you explain your needs to him and they will want to know the language you are translating into, the nature, format and length of the documents without forgetting delivery time. They demand all these details in order to price your work. Once the service provider company has your work, they will be able to go through your work to access the content and image quality to have a better clue of the translation format. Professional service providers will always ask you the right questions of what you need as regards to your work. To have better understanding of their services, these are the questions you need to ask at the customer service:
Check out how experienced they are and how long they have been in the business. Find out if they could give you a sample of their previous translation products. How much they charge per 500 words. Are all their native translators qualified? Are they innovative and do they work with native translators? What are their working hours? What if the dateline is not respected, will the pricing still be the same? What format will they return your translation in? Make sure you request for a trial translation, if it is a large job.
With these questions, be sure to have a professional translation service provider. We offer the best translation services because we are made up of a team of professionals. If you want to enjoy the best translation service in no time without an extra cost, I recommend you to our website https://www.transteceg.com/en/

عشرة مبادئ لتصبح مترجمًا محترفًا قادرًا على المنافسة

لتصبح مترجمًا محترفًا قادرًا على المنافسة في سوق العمل، إليك بعض النصائح والمبادئ التي تساعدك لبلوغ ذلك الهدف. إتقان اللغة لا يصح لمن...